من طرف farOoOha الأربعاء يوليو 23, 2008 4:41 pmهناك اسطورة صينية تحكي ان سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن.
حزنت السيدة و لكنها لم تيأس بل دهبت الى حكيم القرية و طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها الى الحياة مهما كانت او صعبت تلك الوصفة أخد الشيخ الحكيم نفسا عميقا و شرد بدهنه تم قال _انت تريدين وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط ان تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا و بكل همة اخدت السيدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحت عن هدفها حبة الخردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا.
طرقت السيدة بابا ففتحت لها امراة شابة فسالتها السيدة هل عرف هدا البيت حزنا من قبل؟ابتسمت المرأة في مرارة و اجابت وهل عرف هدا البيت الا كل حزن؟واخدت تحكي لها ان زوجها توفي مند سنة وترك لها اربعة من البنات و البنين ولا مصدر لاعالتهم سوى بيع اتات الدار الدي لم يتبقى منه الا القليل.
تاترت السيدة جدا وحاولت ان تخفف عنها احزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين و لم ترد ان تدعها تدهب الا بعد أن وعدتها بزيارة اخرى,فقد فاتت مدة طويلة مند فتحت قلبها لأحد تشكي له همومها.
وقبل الغروب دخلت السيدة بيت اخر ولها نفس المطلب ولاكن الاحباط سرعان ما صابها عندما علمت من سيدة الدار ان زوجها مريض جدا وليس عندها طعام كاف لاطفالها مند فترة و سرعان ماخطر ببالها ان تساعدة هدهالمرأة فدهبت اى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق و زيت و رجعت الى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للاولاد واشتركت معها في اطعامهم تم ودعتها على امل زيارتها في مساء اليوم التالي.
وفي الصباح اخدت السيدة تطوف من بيت الى بيت تبحت عن حبة الخردل و طال بحتها لكنها للاسف لم تجد دلك البيت الدي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تاخد من اهله حبة خردل.
ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وافراحه وبمرور ال***م أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية نسيت تماما انها كانت تبحت في الاصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن غرقت في مشاكل ومشاعر الاخرين ولم تدرك قط ان الحكيم قد منحها افضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولم تجد حبة الخردل التي كانت تبحت عنها فالوصفة السحرية قد اخدتها بالفعل يوم دخلت اول بيت من بيوت القرية.
انها ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الالفة و الاندماج بين الناس انما هيا دعوة لكي يخرج كل واحد من انانيته وعالمه الخاص ليحاول ان يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح والتعزية وتخفف عنه في وقت الحزن الى جانب ان هده المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ليس لانها ستخرجك خارج انانيتك ولا لانها ستجعل منك شخصية محبوبة انما لانها ستجعلك انسانا سعيدا اكتر مما انت الان.
حزنت السيدة و لكنها لم تيأس بل دهبت الى حكيم القرية و طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها الى الحياة مهما كانت او صعبت تلك الوصفة أخد الشيخ الحكيم نفسا عميقا و شرد بدهنه تم قال _انت تريدين وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط ان تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا و بكل همة اخدت السيدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحت عن هدفها حبة الخردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا.
طرقت السيدة بابا ففتحت لها امراة شابة فسالتها السيدة هل عرف هدا البيت حزنا من قبل؟ابتسمت المرأة في مرارة و اجابت وهل عرف هدا البيت الا كل حزن؟واخدت تحكي لها ان زوجها توفي مند سنة وترك لها اربعة من البنات و البنين ولا مصدر لاعالتهم سوى بيع اتات الدار الدي لم يتبقى منه الا القليل.
تاترت السيدة جدا وحاولت ان تخفف عنها احزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين و لم ترد ان تدعها تدهب الا بعد أن وعدتها بزيارة اخرى,فقد فاتت مدة طويلة مند فتحت قلبها لأحد تشكي له همومها.
وقبل الغروب دخلت السيدة بيت اخر ولها نفس المطلب ولاكن الاحباط سرعان ما صابها عندما علمت من سيدة الدار ان زوجها مريض جدا وليس عندها طعام كاف لاطفالها مند فترة و سرعان ماخطر ببالها ان تساعدة هدهالمرأة فدهبت اى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق و زيت و رجعت الى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للاولاد واشتركت معها في اطعامهم تم ودعتها على امل زيارتها في مساء اليوم التالي.
وفي الصباح اخدت السيدة تطوف من بيت الى بيت تبحت عن حبة الخردل و طال بحتها لكنها للاسف لم تجد دلك البيت الدي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تاخد من اهله حبة خردل.
ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وافراحه وبمرور ال***م أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية نسيت تماما انها كانت تبحت في الاصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن غرقت في مشاكل ومشاعر الاخرين ولم تدرك قط ان الحكيم قد منحها افضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولم تجد حبة الخردل التي كانت تبحت عنها فالوصفة السحرية قد اخدتها بالفعل يوم دخلت اول بيت من بيوت القرية.
انها ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الالفة و الاندماج بين الناس انما هيا دعوة لكي يخرج كل واحد من انانيته وعالمه الخاص ليحاول ان يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح والتعزية وتخفف عنه في وقت الحزن الى جانب ان هده المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ليس لانها ستخرجك خارج انانيتك ولا لانها ستجعل منك شخصية محبوبة انما لانها ستجعلك انسانا سعيدا اكتر مما انت الان.
