.:: ŠęĤŗÃŷĄ ::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.:: ŠęĤŗÃŷĄ :: .


2 مشترك

    لماذا يهرب الشباب من رمضان؟!

    افريكانو
    افريكانو
    المـديـر العـــام
    المـديـر   العـــام


    عدد الرسائل : 430
    العمر : 43
    الموقع : love4ever.mountada.biz
    المزاج : لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! 1710
    الهوايات : لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! Chess111
    My SMS : انا انسان لايعرف ماذا صنع به الزمان وحيد فى مملكة البعد اليم فى مملكة الالم دانى البعد ودوانى الالم
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 54
    تاريخ التسجيل : 16/11/2007

    لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! Empty لماذا يهرب الشباب من رمضان؟!

    مُساهمة من طرف افريكانو الأربعاء أغسطس 20, 2008 9:16 am


    لماذا يهرب الشباب من رمضان؟!

    <table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td class=author dir=rtl align=right></TD></TR></TABLE>

    <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="10%" align=left border=0><tr><td class=caption>لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! Pic06</TD></TR>
    <tr><td class=caption dir=rtl></TD></TR></TABLE>
    أقبل شهر رمضان وأظل أسرنا الطيبة بظلال من نفحاته، وأرخى لها حبالاً من وصاله تجمع شتاتها، بعدما أمسى أبناؤها يلهثون في دروب الحياة، ومضى كل منهم في طريقه، وبات من النادر أن تجتمع الأسرة بكامل هيئتها في مناسبة من المناسبات.. ونجد الشباب في هذه الأيام إما يهربون من بيوتهم إلى الأمسيات والخيام الرمضانية.. وغيرها، أو تستغرقهم أعمالهم وسعيهم خلف أحلام المستقبل، وكأنهم يهربون.. أو يجبرون على الهروب من فرصة التواصل وإحياء الروابط والعلاقات الدافئة بين أفراد الأسرة التي يتيحها الشهر الكريم، وكأنهم في ذلك يهربون من الشهر نفسه.
    وفقدت الكثير من بيوتنا مشاعر الدفء المصاحبة لالتئام الجميع حول مائدتي الإفطار والسحور، والتجمع بعد صلاة التراويح في حلقة واحدة لذكر الله وتلاوة آياته المباركات، مع قدر من أحاديث الود والسمر.
    بعيدًا عن الأسرة!
    يقول عرفة حسين (مصر) –طالب بالمرحلة الثانوية- إنه لا يهتم كثيرا بمسألة الإفطار مع والديه فهو دائم الخروج مع زملائه يلتقي معهم يتحدثون في شئونهم بعيدا عن القيود الأسرية وما تفرضها عليهم من طريقة معينة للكلام أو المعاملة وهو ما يعتبره تضييقا على تصرفاته.
    ويتابع: بعد عودتي من المدرسة أنام حتى موعد الإفطار الذي أتناوله غالبًا خارج البيت، وبعدها فقط يبدأ يومي والذي أقضيه بالمشاركة في الدورات الرمضانية، أو الجلوس على المقاهي، خاصة تلك الموجودة في منطقة القاهرة الإسلامية، وأحيانًا أتناول سحوري هناك قبل أن أعود إلى بيتي.
    أحمد حسين (مصر) –طالب جامعي- يؤكد أنه لا فرق بين أيام رمضان أو غيرها بالنسبة لأسرته، موضحًا أن الموضوع ليس وليد اليوم فهم لا يجتمعون مع والدهم أصلا، حيث إنه لا يهتم بذلك، فحياته مرتبطة كليًّا بالعمل وطرق الحصول على المال.
    ويضيف: "تعودنا أنا وإخوتي على هذا الأمر، ولم يعد يسبب لنا مشكلة، وإن كنت أحيانا أتمنى لو أجبرنا الوالد على الإفطار معا حتى نشعر بقيمة اجتماع الأسرة مثل بقية زملائي".
    أما شيرين نصر، 24عامًا (مصر).. فتعرب عن حزنها لأنها لن تتمكن من قضاء أول يوم في رمضان هذا العام مع أسرتها، وتقول: نظرا لأنني أعيش في محافظة بعيدة عن محافظتي الأصلية لظروف العمل، فالوقت الذي أقضيه مع أهلي في رمضان يكون ضئيلاً جدًا، وهذا يجعلني أفقد الإحساس ببهجة رمضان، فأقضي معظم وقتي وحيدة بعيدة عن التجمعات العائلية التي تضفي البهجة والسرور على النفس، مع شوق جارف لقضاء رمضان كاملاً مع أهلي ولو لمرة واحدة.
    بين الكرة والمقاهي

    <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="10%" align=left border=0><tr><td class=caption>لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! Pic06a</TD></TR>
    <tr><td class=caption dir=rtl></TD></TR>
    <tr><td width="100%"></TD></TR></TABLE>
    ومع حلول الشهر الكريم، وفي إحدى الس***ت الشعبية المغربية، كان هناك عدد من الشباب يقومون برسم حدود ملعب لكرة القدم، بفرحة غامرة وتحفز ظاهر، وعندما سألنا أحدهم وقد بدت عليه آثار الإنهاك جراء ذلك العمل الشاق، أجاب بأن ذلك المكان سيشهد الدورة الكروية السنوية بين مناطق الحي المختلفة، حيث ستتنافس أربع فرق على الجائزة.
    وأضاف: "في كل رمضان يكون لنا دورة لكرة القدم، فزنا ببطولتين خلال العامين الماضيين، وسنفوز أيضا بجائزة هذه السنة، وإذا خرجت للشارع المجاور ستجدين أصدقاء لنا يقدمون قميص اللعب للمواطنين ليساعدوننا على اقتناء الجائزة التي ليست إلا كرة القدم من النوع الرفيع".
    في مكان آخر يعد قبلة للشباب في رمضان، يقضي شبابٌ وكبارٌ متزوجون وغير متزوجين أوقاتهم مع أقرانهم على المقاهي، مؤكدين أن السهر يحلو في رمضان بعيدا عن البيت والقيود الأسرية.
    ولم يخف "إدريس" -صاحب مقهى- أن دخله يتضاعف في شهر رمضان، والسبب أن الناس يحاولون تغيير جو البيت والسهر، لا سيما أن بعض النساء تختار الزيارات العائلية، فيفضل الرجال الخروج للمقاهي.
    وترى "خديجة" زوجة و ليس لها أبناء، أن المقهى أصبح "ضرة" لها في رمضان، وخاصة أن زوجها يخرج من صلاة التراويح إليه ولا يعود إلا قبيل السحور.
    رمضان فلسطين
    وفي فلسطين أيضًا يحب الشباب قضاء أوقات فراغهم في رمضان خارج منزل العائلة، إلا أن الأمر يختلف عندما لا يجدون أماكن للذهاب إليها.
    الشاب رافع محمد 25 عاما.. يفضل أن يبقى في سكنه في مدينة رام الله في شهر رمضان، حيث يعمل، بعيدا عن أهله في مدينة نابلس، فهو يرى أنه يأخذ راحته في أداء العبادات والاعتكاف لفترات طويلة بالمسجد دون أن يقلق عليه أحد..
    يقول رافع لإسلام أون لاين: "في شهر رمضان لا أذهب إلى بيت العائلة إلا أياما معدودة بحكم عملي البعيد، ولأني أجد راحتي في العبادة والخلوة مع الله، فعندما أذهب إلى بيتنا في نابلس، سأجبر مثلا أن أجلس وأتناول طعام الإفطار وبعدها أقوم إلى الصلاة، أما إذا كنت في سكني في رام الله فإنني أفطر على تمرة مثلا وأصلي المغرب وبعدها أتناول الإفطار مع زملائي، كما أنني إذا كنت في بيت العائلة وأردت أن أذهب إلى الاعتكاف في المسجد، فستبقى والدتي قلقة علي طوال الوقت، وتنتظر وقت عودتي إلى البيت، فعلى الرغم من أنني من عائلة ملتزمة جدا، فإن قلق الآباء والأمهات وحرصهم على الأبناء بشكل كبير قد يقيد هؤلاء الأبناء ونشاطهم في رمضان".
    أما الشاب محمود الأشقر 22 عاما.. فإنه يفضل قضاء ليالي رمضان والإفطار فيه مع أصدقائه، ويقول: "أقضي الأيام الأولى من رمضان في بيت العائلة حيث إن والداي يحبان كباقي الآباء أن يروا أبناءهم جميعا على مائدة الإفطار، ولكن بعد مضي عدة أيام تبدأ جولتي مع أصدقائي، ففي كل ليلة نذهب عند أحد الأصدقاء للإفطار، وبعد صلاة التراويح، نذهب لقضاء الوقت والسهر في إحدى المقاهي أو في السوق، أو المنتزهات، ففي فلسطين لا توجد أماكن كثيرة للذهاب إليها وقضاء الوقت، كما أن الانتقال من مدينة لأخرى صعب جدا بسبب الحواجز.
    الآباء والأمهات أيضًا يعانون الأمرين بسبب قضاء أبنائهم معظم أوقات الشهر بعيدًا عن المنزل، وهذا ما يشير إليه "عادل القاضي"، صحفي (مصر) وهو أب ويعول، بقوله: إن كثيرًا من أولياء الأمور يشتكون من أن أولادهم لا يرغبون في الجلوس معهم و مناقشة القض*** الخاصة بالأسرة، بشكل عام وفي شهر رمضان بشكل خاص، وهذا يصيبهم بالإحباط الشديد.
    ويضيف أن الوالدين يواجهون تحديًا صعبًا عندما يحاولون إقناع أولادهم بالد** في الجو الأسري مرة أخرى، بالنظر إلى أنهما يصنعان نفس الشيء أيضًا، بعدما باتا يقضيان معظم الوقت خارج المنزل بسبب ظروف العمل.
    ويستطرد: لكنني أرى أن على كل أب أن يحاول استخدام السلطة الأبوية على أبنائه، وإجبارهم على احترام قوانين الأسرة واحترام التواصل، وهذا ما أفعله مع أبنائي، فأحاول أن أحافظ على وجودي معهم في أوقات السحور والإفطار، ومشاركتهم مشاهدة البرامج أو المسلسلات التي تطرح أفكار اجتماعية جيدة، وكذلك عمل جلسة لقراءة القرآن وتفسيره أسبوعيا.. وهكذا.
    محمد محمود (مصر) –موظف- يدافع عن الآباء بأنهم أصبحوا الآن غير قادرين على التحكم في أبنائهم، فربما نفرض عليهم أمرا فيعصوننا، ولا نجد وسيلة رادعة لإعادتهم لحضن الأسرة، ولذلك فأنا أتركه حسب رغبته في قضاء الوقت معنا أو مع أصدقائه.
    بينما يرى أحمد الجارحي (مصر) –طبيب- أن السبب الرئيسي وراء جنوح المراهقين هو عدم تقرب الآباء إلى أبنائهم والتودد إليهم ومحاولة استقطابهم بالكلمة الطيبة والقدوة الحسنة، حتى يجعله ملازما لأسرته محبًا للبقاء في المنزل لأطول فترة ممكنة وبذلك نحميه من أي أفكار خارجية ونكون اكتسبنا صديقًا جديدًا.
    معتبرًا أن نمط الحياة الراهن ربما يتحمل الجزء الأكبر من المسئولية، حيث إن الأب يجد نفسه في دوامة من البحث عن سبل تأمين مستقبل أسرته، أو حتى مجرد توفير حاجاتها الأساسية، ولأجل ذلك فإنه يقضى أغلب اليوم متنقلا من عمل إلى عمل آخر.
    السيدة أم فادي، 50 عاما (فلسطين) تقول: "أجمل شيء في رمضان أن أرى أبنائي حولي على مائدة الإفطار، لكن هذا المشهد للأسف لا يكون طوال أيام رمضان فأبنائي يبدؤون تدريجيا الانسحاب من حولي خلال هذا الشهر.. فواحد يذهب للإفطار مع أصدقائه وآخر يذهب للسهر معهم"..
    وتتابع: لكني في الأيام التي يكونون جميعهم حولي أكون سعيدة جدا وأحتار ماذا أقدم لهم من طعام وحلويات، فنجلس ونناقش أخبارنا، وكل واحد يحكي ما حدث معه خلال اليوم، أو كل واحد يقول ما عنده من نكات ومزاح ليضحكنا، حقا إن ليالي رمضان جميلة جدا وتزيد من علاقة أبنائي ببعضهم".
    أما "فاطمة" أم لأربعة أبناء، (المغرب) فتقول: "يعجبني شهر رمضان الكريم حيث أتفق مع أخواتي الثلاثة على اللقاء بعد صلاة التراويح، باستمرار وكل يوم.. نلتقي في بيت إحدانا نتسامر و نتابع بعض البرامج الدينية.. ففي هذا الشهر بالذات نرى بعضنا ونتقرب من بعضنا أكثر، أما أبنائي فكل واحد في عالمه الخاص".
    وتوضح: "بالنسبة للبنات، أصبح التلفاز والبرامج الرمضانية سلواهم الوحيدة حتى أنها ألهتهم عن الدراسة، أما الأبناء فلا يكادون ينتهون من وجبة الفطور حتى يتصل بهم أحد أصدقائهم للسهر خارج البيت".
    وتتابع متعجبة: "زمن هذا الجيل غير زمننا، فرمضان في الزمن الماضي كان يعني التجمع العائلي والصلاة جماعة والحديث في أمور الدنيا والدين، عكس هذه الأيام حيث أصبحت الفضائيات وأماكن الترفيه تتنافس في هذا الشهر المعظم في إلهاء الشباب عن دينهم ودنياهم".
    غياب الحوار
    وعن الرأي الاجتماعي في هذه القضية تقول الدكتور سوسن عثمان، العميدة السابقة للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة ورئيسة الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة: لا يوجد تواصل بين الأبناء وآبائهم طوال السنة، فكيف ننتظر أن يتم ذلك منهم خلال شهر رمضان؟ فالعلاقات تغيرت والأدوار تبدلت ولم يعد للأب أو الأم الدور الرئيسي في الأسرة، بل اختلطت الأمور داخل البيت، وضاعت الأدوار والمسئوليات".
    وتستطرد: "إن مسئولية ما يحدث يتحملها الأب الذي انشغل عن أولاده بجمع الأموال، والأم التي انشغلت بالعمل أو بالنادي، والمجتمع الذي ظلم الجميع فلم يجد الأبناء من يوجههم، أو يقودهم في مرحلة المراهقة التي تستلزم وجود رب الأسرة".
    تعودنا في الماضي أن نلتقي مع والدنا على مائدة الإفطار ونتناقش في أمورنا بعد تناولنا للإفطار معه، أو حتى طعام الغداء الذي كان يعد من الأمور المقدسة، ولذلك فيمكن التأكيد على أن ضياع هذه الموروثات أضاعت معها القيم الاجتماعية السليمة.
    وتلفت خبيرة علم الاجتماع النظر إلى مسئولية المجتمع في هذا الخلل، فالمجتمع بكل أنظمته سمح بظهور مثل هذه الأمور المعوجة ومنظمات المجتمع المدني تركت الاهتمام بقضايا الأسرة وتفرغت للدفاع عن قض*** بالية كالختان و...، ورجال الدين تفرغوا لإطلاق الفتاوى المثيرة التي يحصدون من ورائها الأموال كإرضاع الكبير وبول النبي.
    أما عن الإعلام فأدخلنا في دوامة العري، فنرى عقب الإفطار وحتى السحور عشرات المسلسلات على كل القنوات، ونحن نسأل أين الوقت الذي يتفرغ فيه الأبناء وآباؤهم للجلوس معا.. وبالنسبة لصناع القرار فباتوا لا يعبئون بقض*** المجتمع، كما بات الفكر الرأسمالي والاستهلاكي هو الطاغي على الحياة مع التطور التكنولوجي في مجالات الإعلام والاتصال، وهي العوامل التي أدت لهذا المشهد الحزين من التفكك الأسري حتى في هذا الشهر الكريم.
    وحول أفضل السبل لعلاج هذا الخلل، تؤكد الدكتورة سهير عثمان، أن شهر رمضان لن يكون بمقدوره حل مشاكل تفكك الأسرة.. فالمراهق الآن يتمنى زوال الشهر بسرعة حتى يلبس ملابس العيد، ويتفرغ لما كان عليه قبل ذلك، والأب يريد عودة الحياة لما كانت عليه قبل رمضان ليستقيم برنامجه اليومي.. فكيف الإصلاح؟ ولذلك إذا أردنا إصلاحًا جديًّا أن نعود مجددًا إلى أبنائنا لنجلس معهم ونحاورهم، ونحاول التأكيد على أهمية الأسرة في حياتنا، كونها اللبنة الأولى في استقرارهم مستقبلا.. وأهم ما يجب أن نتبعه في ذلك هو التأكيد على الولاء لكلمة "نحن" بدلا من "أنا".
    لا مشكلة

    <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="10%" align=left border=0><tr><td class=caption>لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! Pic06b</TD></TR>
    <tr><td class=caption dir=rtl></TD></TR>
    <tr><td width="100%"></TD></TR></TABLE>
    د. ماهر أبو زنط، رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة النجاح الوطنية بغزة، يعتبر "خروج الشباب من بيت العائلة في رمضان أمر طبيعي، فهم يميلون لقضاء وقت فراغهم مع من هم في سنهم، بالإضافة إلى القيود التي يفرضها جو الأسرة، فنجد هناك تفضيلا من قبل الشباب لتناول طعام الإفطار مع العائلة في رمضان، ومن ثم الخروج بعد صلاة التراويح للتجول وقضاء الوقت مع الأصدقاء".
    ويقول أبو زنط: "لا أعتبر مشكلة خروج الشباب من منزل العائلة لقضاء الوقت مع الأصدقاء مشكلة، فهذا أمر طبيعي، فالكائنات الحية تفضل البقاء مع أمثالها، وهناك مثل شهير يقول (الطيور على أشكالها تقع)، والشباب لهم لغتهم الخاصة وحديثهم الخاص وثقافتهم الخاصة، أما إذا كان هؤلاء الأصدقاء هم رفقاء سوء فهنا تكون المشكلة".
    ويضيف د. أبو زنط: "إذا كان خروج الأبناء من بيت العائلة لفترات طويلة، وخاصة خلال الإفطار فإن هذا الأمر سيفقد الأجواء العائلية الرمضانية نكهتها وجمالها، وفي المجتمع الفلسطيني هناك مظاهر احتفالية خاصة يحب الشباب المشاركة فيها وإحيائها، كـ(السوق نازل) وهي إحدى المظاهر التي توارثها الفلسطينيون في رمضان، ففيها ينزل الشباب والعائلات إلى الأسواق ويتجولون في شوارع المدينة.
    وكذلك تقام حلقات الذكر والتسابيح في أحياء وشوارع المدينة، وكل هذه المظاهر تجذب الشاب لقضاء وقت فراغه مع أصدقائه في رمضان".
    ويؤكد د.أبو زنط: "للأسف لا توجد أماكن خاصة بالشباب تمكنهم من الاستفادة من أوقات فراغهم في هذا الشهر الكريم، بسبب الأوضاع التي نحياها في ظل الاحتلال، والوضع الداخلي، مما يجبر الشباب على الجلوس في المقاهي أو التجول في الشوارع، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى حدوث احتكاكات ومشاكل بينهم.
    الشباب معذور
    WhispeR
    WhispeR
    .:.المراقب العام.:.
    .:.المراقب العام.:.


    عدد الرسائل : 1875
    العمر : 31
    الموقع : فى منتــــــــ لاف فور ايفر ـــــــدى وفى قلــ حبيبتى ــب
    الاوسمة : لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! Vbfs2
    المزاج : لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! 4210
    الجنس : لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! Male10
    الهوايات : لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! Swimmi10
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 31
    تاريخ التسجيل : 22/11/2007

    لماذا يهرب الشباب من رمضان؟! Empty رد: لماذا يهرب الشباب من رمضان؟!

    مُساهمة من طرف WhispeR الجمعة أغسطس 29, 2008 10:08 pm

    مش كلهم كده يا غالى
    بس هنعمل ايه
    ربنا يهدى الجميع

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 30, 2024 1:01 pm