عندما يحب المرء
عندما يحب المرء فذلك أشبه بالاستسلام للنوم و الوقوع في حلم جميل..
حيث لا وجود للنهاية..
فهو في عالم دائم من الأفعال التي لا مفر من أنها ستكون ذكريات الماضي التي يسعد بها و يحن إليها و يشتاق لمرآها و يحزن لمنتهاها, ليدخل إلى عالم الأبدية المحضة..
و أثناء تجوله مع من يحب يُكَوّن عالمه الخاص من الفتنة و السحر الأبدي الكامن في ذاك الحلم..
فسرعان ما يجد نفسه في تحد مع المستحيل بتسلقه قمم العالم أو بالقفز من أعلى جسر معلق في العالم حيث يكون في عالم الخيال لا يربطه مع جسر الحقيقة سوى حبل البانجي حيث يجد نفسه طائراً في الهواء سابحاً في عالم الخيال الأبدي و هيهات أن يتهاون في إرضاء من مال إليه القلب ليحكمه على العقل البشري..
و عند اقتراب حلول النهاية..
عندما يبدأ الحلم بالتلاشي..
تتسمر عيناه على ذلك الجسد الذي يبدأ بالابتعاد شيئاً فشيئاً..
و بمرور الوقت تكبر المسافة بينهما
لتلهث الأنفاس و تضغط الضلوع..
ثمو لا يبقى سوى الفضاء الشاسع الممتد نحو الأفق..
و الصمت..
ينتهي الحلم..
يفيق..
ليجد أنه كان مع الطير وسط الرياح..
مع القمر بين السحب..
ليجد أنه كان في عالم مليء بخطوط من الخيال..
ليجد أنه قد أحب..
عندما يحب المرء فذلك أشبه بالاستسلام للنوم و الوقوع في حلم جميل..
حيث لا وجود للنهاية..
فهو في عالم دائم من الأفعال التي لا مفر من أنها ستكون ذكريات الماضي التي يسعد بها و يحن إليها و يشتاق لمرآها و يحزن لمنتهاها, ليدخل إلى عالم الأبدية المحضة..
و أثناء تجوله مع من يحب يُكَوّن عالمه الخاص من الفتنة و السحر الأبدي الكامن في ذاك الحلم..
فسرعان ما يجد نفسه في تحد مع المستحيل بتسلقه قمم العالم أو بالقفز من أعلى جسر معلق في العالم حيث يكون في عالم الخيال لا يربطه مع جسر الحقيقة سوى حبل البانجي حيث يجد نفسه طائراً في الهواء سابحاً في عالم الخيال الأبدي و هيهات أن يتهاون في إرضاء من مال إليه القلب ليحكمه على العقل البشري..
و عند اقتراب حلول النهاية..
عندما يبدأ الحلم بالتلاشي..
تتسمر عيناه على ذلك الجسد الذي يبدأ بالابتعاد شيئاً فشيئاً..
و بمرور الوقت تكبر المسافة بينهما
لتلهث الأنفاس و تضغط الضلوع..
ثمو لا يبقى سوى الفضاء الشاسع الممتد نحو الأفق..
و الصمت..
ينتهي الحلم..
يفيق..
ليجد أنه كان مع الطير وسط الرياح..
مع القمر بين السحب..
ليجد أنه كان في عالم مليء بخطوط من الخيال..
ليجد أنه قد أحب..