اسمحوا لى ان اسطر ما بداخلى من كلمات لعلنى بذلك اشعر ببعض الراحه
كلما أشعر بالملل أو الضيق أهرب بتفكيري الى طفولتي ..
أترك الدنيا كلها وأترك كل عالمي الكبير والجأ الى الطفولة ..
نعم إنني أحن الى طفولتي وأتذكرها تلك الطفولة البريئة الطفلة التي كبرت قبل موعدها ..
في أعماقي طفله بريئة طيبة مسكينة لينه عفوية راكده
التي مع أل***م كبرت وأينعت ..
وأصبحت أنثــى ..
طفلة انثى ولكن بصورة إمراءة .. الكل ينظر اليها ويطمح بأن تكون في بيته زوجة ..
وأم لابناءه بالمستقبل .. ولكن تبقى في أعماقي تلك الطفولة التي تمرح على الارجوحة ..
التي تفكر بالغد ِ كي تصحى على زقزقة العصافير كي تمرح معهم .. تتراقص مع حبات المطر ..
تلعب مع الاطفال .. تجري في الحدائق .. لا تهتم... تغني لكن لا تعزف ألحان الغزل
و الهــوى... فقط تشدو أناشيد الطفــولة حـتى وان قيل عنها مجنونة.
.. فليقولوا ما يقولوا...
هي طفلة القيم النبيلة والتربية الصالحة ..تربية كل شي عيب ولا يجوز ..
نعم في أعماقــي طفلة ..تحب الحيوانات .. تلعب مع القطط ..وتجري خلف العصافير ..
تهرب من اشعة الشمس الساخنة .. تمشي في الطرقات حافية القدمين ..وكبرت الطفلة ..
وبدأ الشائعات تلاحقها .. والكلام يطاردها .. والعيون تريد ان تنهشها ..كبرت الطفلة وليتها لم
تكبر ..وبدأ صراع الحياة .. ومرارة العيش .. ..وصبرت تلك الانثى
.. صمدت أمام التيار .. وحاربت فقط كي تحتفظ بطفولتها ..
وتبقى في أعماقي تلك الطفولة ..وما أروعها من طفولة ..فهي عنوان الجمال .. والبراءة ..
والصدق .. والاخلاص .. وأبقى أحن لطفولتي التي بداخلي .. حتى وان كبرت ستبقى الطفولة في
داخلـــي .. وأحن لذكرياتي .. وأتمنى أن تعود حتى لو في الخيال ..
كم جميل أن نهرب من واقعنا المرير .. واقع القتل والدمار والحرب وسفك الدماء ..
كم أود أن أعود طفلة لا تفهم مايدور حولها .. ولا تهتم بماذا سوف يحصل غدا ً ..
أنا اشتاق لطفولتي المسلوبة .. طفولتي التي لم أفرح بها .. طفولتي البيضاء الشفافة ..
ليت أحد يستطيع ان يعيدها لي .. كم أحن للعب في الحواري .. وأركب الارجوحة ..واشعر
بالنعاس .. وتحملني والدتي الى فراشي الداثر الدافئ .. وأغمض عيوني وأنا أترقب غدا ً
واللهو واللعب مع الاطفال ..
اسفه ولكن هذه الطفله مازالت فى مخيلتى واتمنى لو تعود يوما
كلما أشعر بالملل أو الضيق أهرب بتفكيري الى طفولتي ..
أترك الدنيا كلها وأترك كل عالمي الكبير والجأ الى الطفولة ..
نعم إنني أحن الى طفولتي وأتذكرها تلك الطفولة البريئة الطفلة التي كبرت قبل موعدها ..
في أعماقي طفله بريئة طيبة مسكينة لينه عفوية راكده
التي مع أل***م كبرت وأينعت ..
وأصبحت أنثــى ..
طفلة انثى ولكن بصورة إمراءة .. الكل ينظر اليها ويطمح بأن تكون في بيته زوجة ..
وأم لابناءه بالمستقبل .. ولكن تبقى في أعماقي تلك الطفولة التي تمرح على الارجوحة ..
التي تفكر بالغد ِ كي تصحى على زقزقة العصافير كي تمرح معهم .. تتراقص مع حبات المطر ..
تلعب مع الاطفال .. تجري في الحدائق .. لا تهتم... تغني لكن لا تعزف ألحان الغزل
و الهــوى... فقط تشدو أناشيد الطفــولة حـتى وان قيل عنها مجنونة.
.. فليقولوا ما يقولوا...
هي طفلة القيم النبيلة والتربية الصالحة ..تربية كل شي عيب ولا يجوز ..
نعم في أعماقــي طفلة ..تحب الحيوانات .. تلعب مع القطط ..وتجري خلف العصافير ..
تهرب من اشعة الشمس الساخنة .. تمشي في الطرقات حافية القدمين ..وكبرت الطفلة ..
وبدأ الشائعات تلاحقها .. والكلام يطاردها .. والعيون تريد ان تنهشها ..كبرت الطفلة وليتها لم
تكبر ..وبدأ صراع الحياة .. ومرارة العيش .. ..وصبرت تلك الانثى
.. صمدت أمام التيار .. وحاربت فقط كي تحتفظ بطفولتها ..
وتبقى في أعماقي تلك الطفولة ..وما أروعها من طفولة ..فهي عنوان الجمال .. والبراءة ..
والصدق .. والاخلاص .. وأبقى أحن لطفولتي التي بداخلي .. حتى وان كبرت ستبقى الطفولة في
داخلـــي .. وأحن لذكرياتي .. وأتمنى أن تعود حتى لو في الخيال ..
كم جميل أن نهرب من واقعنا المرير .. واقع القتل والدمار والحرب وسفك الدماء ..
كم أود أن أعود طفلة لا تفهم مايدور حولها .. ولا تهتم بماذا سوف يحصل غدا ً ..
أنا اشتاق لطفولتي المسلوبة .. طفولتي التي لم أفرح بها .. طفولتي البيضاء الشفافة ..
ليت أحد يستطيع ان يعيدها لي .. كم أحن للعب في الحواري .. وأركب الارجوحة ..واشعر
بالنعاس .. وتحملني والدتي الى فراشي الداثر الدافئ .. وأغمض عيوني وأنا أترقب غدا ً
واللهو واللعب مع الاطفال ..
اسفه ولكن هذه الطفله مازالت فى مخيلتى واتمنى لو تعود يوما