وقفت الست بهية على كوم عالى فى الجرن
وبدأت تخطب وسط الحريم المرصوصين على المصاطب :
قال بيقولوا ظل راجل ولا ظل حيطة ... ياختى بلا وكسة !
بذمتك عمرك سمعتى عن حيطة تقعد تشخر طول الليل وماتخلكيش تعرفى تنامى ؟
والا حيطة تدخل من باب البيت تجعر عايزة الغدا
وبعدين تطين عيشتك علشان الملح طلع زيادة فى البامية !
والا ممكن ترجعى البيت فى يوم تلاقى حيطة بتبوس الخدامة ؟
طيب شفتى حيطة تملا لك سقف البيت دخان ، وأرضيته سبارس !
والا حيطة تقعد تتنك عليكى وتقولك انتى رايحة فين وجاية منين !
والا حيطة تصحيكى فى نص الليل علشان معرفش إيه طلع فى دماغها !
والا حيطة تدوخك وراها علشان تشوفى هيه بتكلم مين فى التليفون بعد نص الليل !
طيب دى الحيطة معروف مكانها دايماً ، إنما المحروس يدوخك وراه علشان تعرفى
هو سهران فى أنهى داهية ... قال إيه ، عنده شغل ! ياسم !
بذمتك فيه حيطة تحاول تطلعك غلطانة فى كل كلمة تقوليها
علشان تثبت للعيال إن الحيطة بتفهم أحسن منك .
والا حيطة تلوى بوزها وتقعد بالفانلة لما أمك تيجى تزورك
وتحبك معاها تحكى نكت عن الحموات !
والا حيطة تقعد تقولك ماتخرجيش بالفستان ده أحسن محزق عليكى
ولما تقولى لها هاتى فلوس علشان تشترى فستان غيره
تعمل ودن من طين وودن من عجين ، طيب دى حتى الحيطان لها ودان .
ياشيخة بلا قرف ... بلا نيلة ... الحيطة أجدع ، على الأقل مش حتتحبسى
لو فاض بيكى ونفذتى حلم كل الستات ... ودقيتى فى الحيطة مسمار !!!!!
الله يحرقك يابهيه انتى وسعديه وكل الى الستات الى كانوا قاعدين
هههههههههههههههههههههههه
متنسووووووووووش الردوووووووود