[size=12]
في البدايه اعذروني اشعر بأني مشوشه
فما يحدث الان في هذا الزمان كفيل بان يجعل الانسان مجنونا وعاقلا في آن واحد
قريبا وبعيدا في آن واحد
مابين مصدّق وغير مصدّق
كيف لا ونحن الان نعيش في زمن ووقت وعصر كل شي اصبح فيه مختلف
لم نعد نعيش المجتمع المنغلق
الذي لم يكن فيه مايثير الخوف والقلق
مللت الافكار العقيمه التي جعلتنا نعيش الاحوال والاوضاع السقيمه والأليمه
ان كان هذا العصر يسمى بعصر السرعه أوعصر الصوت والصوره
أو أو أو أيّا كانت مسمياته
فأنا أسميتُه بِـــ عصر التحرر والتلوث
زمن اقتحمت فيه الشبكه العنكبوتيه والفضائيات بيوتنا وتسيّدت وتربعت ع عرش ومملكه عقولنا وافكارنا
وجمّدت وبلّدت احاسيس شبابنا وفتياتناا
زمن اختلط فيه الحابل بالنابل
وتهادى وانخفض فيه صوت الحق واعتلى صوت الباطل
والفضائيات لازالت تقذفنا بالقنابل
نُعايش ونُصارع عالم مفتوح عالم الانفتاح
الحرام فيه للاسف اصبح مباح
زمن اصبحت فيه المباديء والقيم والاخلاق شبه معدومه
زمن لمعت فيه الاقنعه المزيفه والوجوه الكذابه
زمن اجتمعت فيه الحداثه والغرابه
زمن تجلت وكثُرت فيه ثرثره المُدّعون وزاد بطش وعنجهيه وعجرفه المُعتدون
زمن يقولون فيه مالايفعلون
فما يحدث الان في هذا الزمان كفيل بان يجعل الانسان مجنونا وعاقلا في آن واحد
قريبا وبعيدا في آن واحد
مابين مصدّق وغير مصدّق
كيف لا ونحن الان نعيش في زمن ووقت وعصر كل شي اصبح فيه مختلف
لم نعد نعيش المجتمع المنغلق
الذي لم يكن فيه مايثير الخوف والقلق
مللت الافكار العقيمه التي جعلتنا نعيش الاحوال والاوضاع السقيمه والأليمه
ان كان هذا العصر يسمى بعصر السرعه أوعصر الصوت والصوره
أو أو أو أيّا كانت مسمياته
فأنا أسميتُه بِـــ عصر التحرر والتلوث
زمن اقتحمت فيه الشبكه العنكبوتيه والفضائيات بيوتنا وتسيّدت وتربعت ع عرش ومملكه عقولنا وافكارنا
وجمّدت وبلّدت احاسيس شبابنا وفتياتناا
زمن اختلط فيه الحابل بالنابل
وتهادى وانخفض فيه صوت الحق واعتلى صوت الباطل
والفضائيات لازالت تقذفنا بالقنابل
نُعايش ونُصارع عالم مفتوح عالم الانفتاح
الحرام فيه للاسف اصبح مباح
زمن اصبحت فيه المباديء والقيم والاخلاق شبه معدومه
زمن لمعت فيه الاقنعه المزيفه والوجوه الكذابه
زمن اجتمعت فيه الحداثه والغرابه
زمن تجلت وكثُرت فيه ثرثره المُدّعون وزاد بطش وعنجهيه وعجرفه المُعتدون
زمن يقولون فيه مالايفعلون
فقرهـ خارجه عن النص
ثمه تساؤل دوما مايتردد في ذهني لماذا لحضات السعاده لاتدوم وان وجدت فهي قليله وسرعان ماتتلاشى
ولحضات الحزن هي التي تدوم !
سألت والدتي: لماذا لاتكون الحياه كلها لحضات فرح وسعاده بدون ان يكون هناك لحضات للحزن ابدا
فأجابتني :بان الحياه لو اصبحت كلها ع وتيره واحده فستصبح ممله
ان اصبح الانسان سعيدا بشكل دائم فسوف يمل
وان اصبح حزينا بشكل دائم بالتأكيد سيمل حياته الحزينه
كل منا لابد ان تعتريه لحضات يحزن فيها ويتألم ولحضات يفرح بها ويسعد
وتضفي عليه لمسات من البهجه والابتسامه
أي تتنوع حياته بين هذا وذاك وتتلون بجميع الالوان
والحياه هي التي تصنع وتشكل شخصيه الانسان ع حسب المواقف التي مر بها في حياته
اقتنعت حينها
doPoem(0) |
شبابنا والمسخ : ) |
كلمه شبابنا هنا لااقصد بها الشباب الذكور فقط بل الشابات ايضا
الشباب تشمل الذكور والانات معا
اخبرتكم اني اسميت هذا العصر بعصر التحرر
الفتيان اصبحو فتيات
والفتيات اصبحن فتيان
كل منهم خرج عن فطرته التي خلق وجبل عليها
الشاب الان لاتفرق بينه وبين الفتاه
فهو الان يضع المساحيق ويلبس لباس الفتيات ويقلد مشيتهن واصوواتهن
ويسرح شعره بتسريحات نسائيه واضحه
والفتاه بالمثل اصبحت رجلا بمعنى الكلمه
تتصرف كالرجال تمشي مشيتهم وتستخدم وتطلق عبارات اعتدنا سماعها من الرجال فقط
خشنت صوتها قصرت شعرها تخلت عن انوثتها ورقتها
لاتهتم الا بالامور الرجاليه اغلب حديثها واهتماماتها رجاليه بحته
حتى العطور لاتستخدم الا العطور الرجاليه
اصبحت بالمسمى المعروف والدارج (الفتاه المسترجله)
انا طالبه وارى نماذج مقززه حقيقه لدينا
وهؤلاء يدخلون في حكم المتشبهين
لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء , والمتشبهات من النساء بالرجال
ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبس المرأة , والمرأة تلبس لبس الرجل
من منا يُريد ان يكون ملعون ومطرود من رحمه الله؟!
الهذه الدرجه وصل بهم الانحطاط في التفكير والسذاجه؟!
الهذه الدرجه وصل بهم هذا الامتهان؟!
أهؤلاء هم شباب وجيل المستقبل المُنتظر؟!
أهؤلاء هم ابناء هذه الامه وسندها؟!
ولاتخفى عليكم ظاهره عمليات تحويل الجنس
(رجال يتحولون الى نساء واناث يُفضلن الذكوره)
انا لااتحدث عن الحاله الجائزه شرعا التي يتحول بمقتضاها الرجل الى امراه او العكس
والذي عبر عنه الفقه الاسلامي بتسميته خنثى
انا اتحدث عن تغيير الجنس لمجرد الرغبه دون دواع جسديه صريحه غالبه
وهذا هو ماحرمه الجميع من علماء الدين
لان ثمه فرق بين تغييرالجنس وتصحيح الجنس
اعتقد ان هؤلاء يتمتعون بحريه الديموقراطيه العمياء
المبررات والمسوغات كثيره اولها واهمها الابتعاد عن الدين وضعف الوازع الديني لديهم
ولكن اعلم ان الغرب لديها استراتيجيه خاصه رسمتها لنا منذ عده سنوات سابقه والان بدأ يظهر مفعولها علينا
فنحن مُستهدفون ، لهم دور كبير في الغزو الفكري فهم لايكلون ولايملون
قال تعالى «ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله»
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم
الشباب تشمل الذكور والانات معا
اخبرتكم اني اسميت هذا العصر بعصر التحرر
الفتيان اصبحو فتيات
والفتيات اصبحن فتيان
كل منهم خرج عن فطرته التي خلق وجبل عليها
الشاب الان لاتفرق بينه وبين الفتاه
فهو الان يضع المساحيق ويلبس لباس الفتيات ويقلد مشيتهن واصوواتهن
ويسرح شعره بتسريحات نسائيه واضحه
والفتاه بالمثل اصبحت رجلا بمعنى الكلمه
تتصرف كالرجال تمشي مشيتهم وتستخدم وتطلق عبارات اعتدنا سماعها من الرجال فقط
خشنت صوتها قصرت شعرها تخلت عن انوثتها ورقتها
لاتهتم الا بالامور الرجاليه اغلب حديثها واهتماماتها رجاليه بحته
حتى العطور لاتستخدم الا العطور الرجاليه
اصبحت بالمسمى المعروف والدارج (الفتاه المسترجله)
انا طالبه وارى نماذج مقززه حقيقه لدينا
وهؤلاء يدخلون في حكم المتشبهين
لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء , والمتشبهات من النساء بالرجال
ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبس المرأة , والمرأة تلبس لبس الرجل
من منا يُريد ان يكون ملعون ومطرود من رحمه الله؟!
الهذه الدرجه وصل بهم الانحطاط في التفكير والسذاجه؟!
الهذه الدرجه وصل بهم هذا الامتهان؟!
أهؤلاء هم شباب وجيل المستقبل المُنتظر؟!
أهؤلاء هم ابناء هذه الامه وسندها؟!
ولاتخفى عليكم ظاهره عمليات تحويل الجنس
(رجال يتحولون الى نساء واناث يُفضلن الذكوره)
انا لااتحدث عن الحاله الجائزه شرعا التي يتحول بمقتضاها الرجل الى امراه او العكس
والذي عبر عنه الفقه الاسلامي بتسميته خنثى
انا اتحدث عن تغيير الجنس لمجرد الرغبه دون دواع جسديه صريحه غالبه
وهذا هو ماحرمه الجميع من علماء الدين
لان ثمه فرق بين تغييرالجنس وتصحيح الجنس
اعتقد ان هؤلاء يتمتعون بحريه الديموقراطيه العمياء
المبررات والمسوغات كثيره اولها واهمها الابتعاد عن الدين وضعف الوازع الديني لديهم
ولكن اعلم ان الغرب لديها استراتيجيه خاصه رسمتها لنا منذ عده سنوات سابقه والان بدأ يظهر مفعولها علينا
فنحن مُستهدفون ، لهم دور كبير في الغزو الفكري فهم لايكلون ولايملون
قال تعالى «ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله»
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم