فى عالم الحب صورتان طبيعيتان من صور الحب
حب حسي يفتتن فيه الرجال بالمراة من حيث انها انثى تحقق له المتعه ماللهو وارضاء الحواس فتنه تدفعه الى طلب الجنس الناعم لانه يرى فيه الوسيله لتحقيق متعته ولهوه فالمراة عنده ليست غاية للحب ولكنها وسيلة اليه ولهذا لا يقف حبه عند وحده يهب لها قلبه وحبه
وروحه واخلاصه ووفاءه ولكنهو يتنقل من وحده الى اخره كما تتنقل النحله
من زهرة الى زهرة طلبا للعطر والرحيق
والصوره الثانيه
حب روحى يتعلق بهى العاشق بمحبوبه واحده يرى فيها حبو الذى يحقق لهو متعه الروح ورضا النفس
واستفرار العاطفه وتتحقق فيها كل امانيه فهى الغايه التى يسعى اليها ولامل الذى يرتجيه
والمعبود الذى يقضى عمره فى محراب حبه يوقد لهو الشموع مثله مثل الفراشه التى تتهافت
على النور ولاتزال تحوم حوله حتى تحرق بناره
واشتهرة الصوره الثانيه بلحب العذرى نسبه لقبيلة بنى عذره
ظهر فيها عشاق اصبحو النموزج الاصلى الصحيح لهذا الحب فاطلق عليهم العذريين
واشتهرة بكثرة عشاقها المتيمين الصادقين فى حبهم المخلصين لمحبوباتهم حتى يصل بهم الحب
الى درجه من الضنى والهزال لدرجت الموت فى بعض الاحيان
وقال رجل منهم لقد تركت بلحى ثلاثين قد خامرهم السل زما بهم داء الا الحب
وسئل رجل اخر من اين انته فقال من قوم اذا احبو ماتو فقالت جاريه سمعتهم عذرى ورب الكعبه
سئل اعربى منهم ما بال قلوبكم كانهم قلوب طيرتنماث كما ينماث الملح اما تجلدون
فقالو انا لننظر الى محاجر اعين لا تنظرون اليها
واتمنه اللا اكون أطلت عليكم
كل عام وانتم فى حب
حب حسي يفتتن فيه الرجال بالمراة من حيث انها انثى تحقق له المتعه ماللهو وارضاء الحواس فتنه تدفعه الى طلب الجنس الناعم لانه يرى فيه الوسيله لتحقيق متعته ولهوه فالمراة عنده ليست غاية للحب ولكنها وسيلة اليه ولهذا لا يقف حبه عند وحده يهب لها قلبه وحبه
وروحه واخلاصه ووفاءه ولكنهو يتنقل من وحده الى اخره كما تتنقل النحله
من زهرة الى زهرة طلبا للعطر والرحيق
والصوره الثانيه
حب روحى يتعلق بهى العاشق بمحبوبه واحده يرى فيها حبو الذى يحقق لهو متعه الروح ورضا النفس
واستفرار العاطفه وتتحقق فيها كل امانيه فهى الغايه التى يسعى اليها ولامل الذى يرتجيه
والمعبود الذى يقضى عمره فى محراب حبه يوقد لهو الشموع مثله مثل الفراشه التى تتهافت
على النور ولاتزال تحوم حوله حتى تحرق بناره
واشتهرة الصوره الثانيه بلحب العذرى نسبه لقبيلة بنى عذره
ظهر فيها عشاق اصبحو النموزج الاصلى الصحيح لهذا الحب فاطلق عليهم العذريين
واشتهرة بكثرة عشاقها المتيمين الصادقين فى حبهم المخلصين لمحبوباتهم حتى يصل بهم الحب
الى درجه من الضنى والهزال لدرجت الموت فى بعض الاحيان
وقال رجل منهم لقد تركت بلحى ثلاثين قد خامرهم السل زما بهم داء الا الحب
وسئل رجل اخر من اين انته فقال من قوم اذا احبو ماتو فقالت جاريه سمعتهم عذرى ورب الكعبه
سئل اعربى منهم ما بال قلوبكم كانهم قلوب طيرتنماث كما ينماث الملح اما تجلدون
فقالو انا لننظر الى محاجر اعين لا تنظرون اليها
واتمنه اللا اكون أطلت عليكم
كل عام وانتم فى حب