![الفرق بين عرش الرحمن وكرسيه 2007-01-24_174629_000](https://2img.net/h/www.sama.ae/forums/uploads//2007-01-24_174629_000.gif)
الفرق بين عرش الرحمن وكرسيهالكرسي هو موضعقدمي الرحمن عز وجل ، والعرش أكبر من الكرسي . والعرش هو أعظم المخلوقات ، وعليهاستوى المولى عز وجل استواءً يليق بجلاله ، وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكةعظام الخلق وقد أخطأ من جعلهما شيئاً واحداً .
وهذه أدلة ما سبق منأقوال العلماء :
عن ابن مسعود قال : بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائةعام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبينالكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيءمن أعمالكم .
رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 ) ، والبيهقي في " الأسماءوالصفات " ( ص 401 ) .
قال تعالى : { فتعالىاللهالملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم ** [ المؤمنون / 116 ] ، وقال تعالى { وهو رب العرش العظيم ** [ التوبة / 129 ] ، وقال تعالى { ذو العرش المجيد ** [ البروج / 15 ] . قال القرطبي :
خصَّ العرش لأنه أعظمالمخلوقات فيدخل فيه ما دونه .
" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 ) .
وقال ابن كثير :
{ وهو رب العرش العظيم ** أي : هو مالك كل شيءوخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السمواتوالأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيطبكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 )
وأما الكرسي فقال تعالى : { وسع كرسيه السمواتوالأرض ** [ البقرة / 255 ]قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعترسول الله صلى الله يقول : " ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بينظهري فلاة من الأرض "وقال الشيخ ابن عثيمين :
هناك من قال : إنالعرش هو الكرسي لحديث " إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ، وظنوا أن الكرسي هوالعرش .
وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ، فقالوا في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض ** أي : علمه .
والصواب : أن الكرسي موضع القدمين ،والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه .
والعلم : صفة في العالِم يُدرك فيهاالمعلوم
وهذه أدلة ما سبق منأقوال العلماء :
عن ابن مسعود قال : بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائةعام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبينالكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيءمن أعمالكم .
رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 ) ، والبيهقي في " الأسماءوالصفات " ( ص 401 ) .
قال تعالى : { فتعالىاللهالملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم ** [ المؤمنون / 116 ] ، وقال تعالى { وهو رب العرش العظيم ** [ التوبة / 129 ] ، وقال تعالى { ذو العرش المجيد ** [ البروج / 15 ] . قال القرطبي :
خصَّ العرش لأنه أعظمالمخلوقات فيدخل فيه ما دونه .
" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 ) .
وقال ابن كثير :
{ وهو رب العرش العظيم ** أي : هو مالك كل شيءوخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السمواتوالأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيطبكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 )
وأما الكرسي فقال تعالى : { وسع كرسيه السمواتوالأرض ** [ البقرة / 255 ]قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعترسول الله صلى الله يقول : " ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بينظهري فلاة من الأرض "وقال الشيخ ابن عثيمين :
هناك من قال : إنالعرش هو الكرسي لحديث " إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ، وظنوا أن الكرسي هوالعرش .
وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ، فقالوا في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض ** أي : علمه .
والصواب : أن الكرسي موضع القدمين ،والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه .
والعلم : صفة في العالِم يُدرك فيهاالمعلوم