أنا لا أكذب و لكني .......

موضوع شغل تفكيري لفترة ليست بالقليلة

بعد عدة مواقف و صدمات سخيفة و متتابعة في بعض من عرفتهم

فلم اجد غير منتداي الحبيب منتدى الحوار و النقاش لاطرح فيه افكاري و متاعبي

لتشاركوني اخوتي في مناقشتها ... فهل اجد منكم تجاوبا صادقا و غير مجامل ؟؟؟



هل شعرت يوما بانك محاصر بالكذبات من اناس مختلفين

كذبات كبيرة و صغيرة ... بيضاء و سوداء ... ذات اثر على علاقتك بهم و غير مؤثرة

هل شعرت يوما بانك تسليتهم يقصون عليك اكاذيبهم لتصدقهم و تتعاطف معهم و تواسيهم

هل شعرت باستغلالهم لمشاعرك بعد ان صدقت و تعاطفت و تفاعلت

في الواقع فكرت كثيرا فيما قد يبررون به هذا السلوك

و كانهم يردون علي قائلين ...

اننا لا نكذب و لكننا ...

نتجمل احيانا ... نجامل احيانا ...

و احيانا لنتخطى موقفا صعبا او لنتجنب احراجا مثلا ...

و قد يكون البعض اكثر صدقا مع نفسه و يبرر كذبه باسباب حقيقية ...

كانه بيمشي شغله مثلا او بيحافظ على علاقاته او غيرها من المصالح ...

و اخذني تفكيري الى ابعد من هؤلاء الاشخاص الذين عرفتهم و صدمت فيهم

و وجدتني اكتشف ان حياتنا مليئة بالكذب ... و قلما نعترف بذلك ...

فهناك اناس يتمادون في رسم صور براقة لانفسهم و يدعون ما ليس بهم في الحقيقة

من مستوى اجتماعي او تعليمي او مادي او حتى ديني .... كثيرون

ظنا منهم ان ذلك سوف يكسبهم مزيدا من احترام الناس و المزيد من الاصدقاء

و لعل مرجع ذلك الى نوع من التوتر الخفي في علاقات الناس ... و خوف البعض من الرفض

فهل توافقونني على ان الكذب قد اصبح ملح الحياة لكثير من الناس و ضرورة من ضروراتها

حتى في امور عديمة القيمة و الاهمية ؟؟؟

مع انة من ابشع الصور اللى بنكرهها


بانتظار وجهات نظركم و مواقفكم مع الكذب و الكاذبين

ميرسى ياقمر منوغ